جسر: متابعات:
نشر “معهد دراسات الحرب” الأمريكي، تقريراً يقدر وجود آلاف الجنود الأتراك في محافظة إدلب، معظمهم من مقاتلي الوحدات الخاصة “الكوماندوس”.
وقال المعهد إن 29 ألف مقاتل من الجيش التركي، دخلوا إلى محافظة إدلب، بالفترة بين 1 من شباط و31 من آذار الماضيين.
واوضح التقرير أن أغلب المقاتلين من القوات الخاصة التركية، إضافة إلى وحدات المدرعة والمشاة “الكوماندوز”، مشيراً إلى أن هذه الوحدات شاركت في العمليات التركية السابقة في منطقتي “درع الفرات” وغصن الزيتون”.
وأشار إلى أن اتفاق موسكو بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، جاء بعد نشر تركيا لقواتها على خطوط الجبهة مع قوات النظام غربي الطريق الدولي حلب- اللاذقية.
وأكد المعهد أن الجيش التركي يواصل إرسال التعزيزات العسكرية على طريق “m4” الدولي، استعداداً لاحتمال استئناف المعارك.
في المقابل تواصل قوات النظام والمليشيات الموالية لها خرق اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، باستهدافها بشكل شبه يومي، قرى وبلدات جبل الزاوية بالمدفعية الثقيلة، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية للنظام والمليشيات الموالية له، إلى محيط مدينة سراقب.