جسر – متابعات
صرّح عضو هيئة الرئاسة المشتركة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي”، (آلدار خليل)، إن انتماء مكونات مناطق الإدارة الذاتية، أنّه “وبغض النظر عن الخلافات علينا أن نتوصل في نهاية المطاف إلى اتّفاق مع دمشق”.
وقال “خليل”، إنّ انتماء مكونات مناطق الإدارة الذاتية (التي تسيطر على أجزاء واسعة من الجزيرة السورية)، هو انتماء للوطن السوري.
وأضاف “خليل” خلال تصريحات لبرنامج بثت منصة “نورث برس” مقتطفات منه: “على الرغم من عدم انفتاح “النظام” في الوقت الحالي على تجربة الحكم الديمقراطي ولكن يبقى الخيار الأفضل لكل السوريين هو الضغط باتجاه التوصّل إلى حل سوري – سوري يتجنّب تعميق أزمات السوريين ويمكّن الشعب السوري من العيش بسلام”.
ولفت خليل، إلى أنّ الدول الكبرى لديها مصالحها الخاصة، وقال، إنّ تلك الدول حين يجب عليها أن تختار بين “تركيا” والإدارة الذاتية فإنها ستختار “تركيا”، لافتا أن دول كبرى مثل “روسيا” و”أميركا” “لن تغضب تركيا إذا تطوّرت الأمور في المنطقة”.
ووفقاً لرأي خليل، فإنّ “دمشق” ترى فائدة في التواصل مع الإدارة الذاتية، “أكثر من العلاقات مع أي دولة أخرى في الخارج، فالثروات الطبيعية والبشرية تتركّز في مناطقنا كما سيمكّن مشروعنا الديمقراطي دمشق وكل الأراضي السورية من الاستفادة بكافة الأشكال، وبالتالي إعادة العلاقات مع الإدارة الذاتية سيكون الضمانة الأفضل لدمشق”.
الجدير بالذكر، أنّ هذه التصريحات، تأتي في وقتٍ تكاثرت فيه الأنباء حول نية تركيا، بشنّ عملية عسكرية ضد “قسد”.