جسر: متابعات:
اختطف أبناء وأقارب المختطف الحاج “نواف شحادة الحريري”، شاباً يدعى “واثق طلال” من أبناء السويداء، عند مروره يوم أمس الاثنين، في مدينة بصرى الحرير، بريف درعا.
وذكر موقع “تجمع أحرار حوران، أن تلك العملية جاءت في في إطار الضغط على عصابة الخطف في السويداء، للإفراج عن الحاج الحريري، الذي ما زال مصيره مجهولاً.
وأصدر “وجهاء حوران” بياناً، يوم الأحد الفائت، في مدينة بصرى الشام بدرعا، من أجل تشكيل لجنة من وجهاء المدينة لحل المشاكل العالقة بين درعا والسويداء.
وخولت اللجنة كافة الصلاحيات لحل المشاكل العالقة بين المحافظتين، لضع حد لكل من يعرض السلم الأهلي للخطر.
واشترط العمل في هذه اللجنة بالبدء بإطلاق سراح الحاج المخطوف نواف شحادة الحريري.
وكانت حركة “شيوخ الكرامة” قد أصدرت بياناً سابقاً، بعد الاحداث المؤسفة التي حدثت بين فصيل محلي مسلّح في بصرى الشام وفصائل مسلحة محلية مسلحة في السويداء، حملت فيه المسؤولية كاملة لفصيل الفيلق الخامس ولقائده،
وجاء في البيان إن “الحركة تؤكد بالبيان الموثوق أن الجهة الوحيدة المسؤولة عن مجزرة القريا هي التشكيل التابع لـ “الفيلق الخامس” في محافظة درعا الذي يقوده الإرهابي “أحمد العودة” وهو تشكيل من مرتبات “الجيش العربي السوري”، – بحسب تعبيرهم – وأكدوا جهوزيتهم التامه للتعامل مع أي اعتداء، بحسب وصفهم.
واتهموا جهات داخلية في السويداء بأنها تحاول زرع الفتنة -وهذه الجهات كانت قد حمَّلت عصابات الخطف المسؤولية الاولى لما حدث- حيث قالت الحركة في بيانها إن “كل المحاولات التي شهدناها خلال الحدث وما تلاه لتحميل المسؤولية لجهات ثانوية غير الجهة المسؤولة الوحيدة التي ذكرناها أعلاه، ترى فيها حركة رجال الكرامة محاولاتٍ مشبوهة للدفع باتجاه حصول اقتتالٍ محلي” ولم تذكر إلا في نهاية البيان بأنها مستعدة للتصدي لعصابات الخطف.
وتساءل مواطنون في درعا عموماً وبصر الحرير خصوصاً، ماذا سيفعل “شيوخ الكرامة” مع العصابة التي اختطفت الحاج ” نواف الحريري ” خاصّةً أن الأسماء باتت معروفة وذكرتها صفحات السويداء، وكذلك ذكرها مراسل قناة سما الموالية في السويداء على صفحته بتاريخ 17نيسان، ونشر الأخير على صفحته فيديو، يظهر فيه أحد الوجهاء يشكر فيه أهل بصر الحرير على كرمهم ومساعدتهم في إطلاق سراح مخطوفين من السويداء، وأمهل خاطفي الحاج نواف 24 ساعة لإطلاق سراحه، والا سيتخذ كل الإجراءات الممكنة، وقال بالعامية(منتمنّى ما يجهدوا بلانا) كما قال، وقد مضى على هذا الكلام 48 ساعة ولم يحدث شيء.