— salah khashoggi (@salahkhashoggi) May 21, 2020
جسر: متابعات:
أعلن صالح خاشقجي، فجر اليوم الجمعة، باسمه وباسم أبناء الصحفي السعودي القتيل جمال خاشقجي، عفوهم عن قاتل والدهم.
وقال صالح في تغريدة له على موقع تويتر “في هذه الليلة الفضيلة من هذا الشهر الفصيل نسترجع قول الله: ’فمن عفا وأصلح فأجره على الله”.
وأضاف “لذلك نعلن ـ نحن أبناء الشهيد جمال خاشقجي ـ أنا عفونا عن من قتل والدنا ـ رحمة الله ـ لوجه الله تعالي، وكلنا رجاء واحتساب للأجر عند الله عز وجل”.
وكانت صحيفة” واشنطن بوست” قد ذكرت في نيسان الماضي أن أبناء خاشقجي مُنحوا منازل تقدر قيمتها بملايين الدولارات ودفعات شهرية لا تقل عن عشرة آلاف دولار، إلا أن صلاح نفى أن تكون تلك المنح لإسكاتهم عن المطالبة بحق والدهم، في وقت أكدت صحيفة “ميدل إيست آي” في آب الماضي أن هناك توجهات من ولي العهد محمد بن سلمان لإغلاق ملف قضية خاشقجي، عبر عفو أولياء الدم عن قتلته.
وفي شهر كانون الاول من العام الفائت، نشرت وكالة الأنباء السعودية نتائج النيابة العامة بشأن مقتل جمال خاشقجي في 2 اكتوبر/تشرين الأول 2018، وشملت المحاكمة 31 شخصاً، 11 منهم وجهت إليهم تهم، وأدين ثمانية اليوم. وحُكم على خمسة بالإعدام، وعلى ثلاثة بالسجن. وتمت محاكمتهم وحُكم عليهم أمام المحكمة الجزائية في الرياض. والحكم قابل للاسئتناف.
وقد خلص تقرير للأمم المتحدة، أصدرته أغنيس كالامارد، المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً، في يونيو/حزيران 2019 ، إلى أن جمال خاشقجي كان ضحية “قتل خارج نطاق القضاء، وأن الدولة السعودية مسؤولة عن ذلك بموجب قانون حقوق الإنسان”، ولم تتعاون السعودية مع المقررة الخاصة كالامارد أثناء التحقيق الذي أجرته.
وقتل خاشقجي في ٢ تشرين الأول من عام ٢٠١٨، في القنصلية السعودية باسطنبول، وصدر بيان عن مقتله من النيابة العامة السعودية في ٢٠ تشرين الأول ٢٠١٨، وأدت تلك الحادثة إلى إلى إنهاء خدمات عدد من الضباط في الاستخبارات العامة السعودية.