جسر – متابعات
صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أمس الجمعة، عقب قمة جدّة، أن قرار إعادة نظام الأسد إلى مقعد سوريا هو “شأن عربي”، مؤكدا أنه يجب إقناع الغرب بصحة هذا القرار.
وفي مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قال أبو الغيط: “أتصور شخصيا أنه يجب أن نعمل بمعزل عن رؤية القوى الخارجية لخطوة عودة سوريا للجامعة العربية”.
وأضاف: “هذا أمر خاص بالدول العربية والشأن العربي، وسوريا من الدول السبع المنشئة للجامعة العربية، وإذا استعادت دولة مقعدها فهذا شأن عربي”.
وأردف: “علينا أن نسعى لإقناع الدول الأخرى بصحة المنهج العربي وأن هذه إرادة عربية ولا نسعى لصدام أو اختلاف مع القوى الخارجية”.
وأشار الأمين العام إلى أنه “هناك اجتماع بين القوى الأوروبية والعربية في القريب العاجل، وأتمنى ألا تقرر تلك القوى التراجع بسبب هذا الأمر”.
وانتقدت أميركا ودول أوروبية مؤخراً، قرار جامعة الدول العربية إعادة مقعد سوريا، لنظام الأسد، بعد 12 سنة من الجرائم والانتهاكات المستمرة التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
أميركا تعلّق على مشاركة بشار الأسد بالقمة العربية في السعودية