جسر:متابعات:
نشر المعارض السوري رياض قزموز يوم أمس منشوراً على صفحته الشخصية في موقع “فيسبوك”، يتبرأ فيه من ابنه “عبدالباسط” الذي ذهب للقتال في ليبيا كمرتزق مع الجيش التركي.
وقال رياض: الآن خبرت بأن ابني عبدالباسط ذهب للقتال في ليبيا، أشهد الأحرار والوطنيين وكل سوري صادق بثورته ضد الأسد و عصابة الإخوان ، إني أتبراً من ابني إلى يوم الدين”
و حمّل رياض قزموز مسؤولية ذهاب ولده إلى ليبيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقال أن مصير ابنه سيكون جهنم إن قتل وهو يقاتل في ليبيا، على حد تعبيره.
وعاد ليكتب منشوراً آخر معتبراً أن عائلته الصغيرة أصبحت جزءاً من الخيانة التي دمرت الثورة السورية، قال فيه:”أخوتي وأصدقائي لست أكثر منكم وطنية وثورية لكني أشعر اليوم بأن عائلتي أصبحت جزءاً من الخيانة التي دمرت الثورة كما أصبح منها من يعتاش بقتل الانسان لأجل مصالح وأجندات دولية نحن السوريين وقودها”.
وتابع قائلاً : “أنا اليوم حزين لأني أشعر بأني خائن لدماء إخوتي الذين قتلوا برصاص الجهاديين بدعم من سلم المحرر للأسد وايران واليوم يرسل أبنائنا للقتال في بلاد ليس لنا فيها أي مصلحة بل هي أكبر خيانة لهذا الشعب المظلوم”
يذكر أن عدداً من المقاتلين السوريين المنخرطين في صفوف الجيش الوطني السوري، ذهبوا للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق الليبية المدعومة من تركيا، كمرتزقة، وانطلقت الطائرات التي حملتهم من مطارات مختلفة في تركيا إلى مطار طرابلس.