جسر: متابعات
نشر “مركز الغوطة الإعلامي” صوراً لبعض شهداء غوطة دمشق ، الذين ارتقوا في معارك الدفاع عن ريف إدلب، مشاركين أهلهم في الشمال بالدفاع عن أرضهم بعد تهجيرهم من منازلهم.
وفي الخامس والعشرين من الشهر الجاري استشهد، الشاب “خالد عمير”، وهو من مهجري الغوطة الشرقية، مدينة حرستا، خلال مشاركته بصد هجوم قوات النظام على ريف إدلب الجنوبي.
ويعرف أن العمير الملقب بـ “أبي أيمن” من أوائل الثوار في الغوطة، وخاض معظم المعارك ضد قوات النظام هناك، وهُجّر من دياره عام 2018 ووصل إلى الشمال السوري، ثم انضم إلى فصائل الثوار.
وكان الشهيد “أبو أيمن” كان قد أسقط طائرة استطلاع روسية منذ عدة أيام أثناء تصويرها تحركات الثوار على جبهات ريف إدلب.
وفي السادس والعشرين من الشهر الجاري استشهد “رامي سعيد وردة” و “أنس يحيى وردة” وهما من مهجري الغوطة الشرقية، بلدة البلالية عام ٢٠١٨، وذلك في المعارك التي دارت في معرة النعمان.
كما استشهد في السادس والعشرين من الشهر الجاري الشاب “خالد أميرة” من مهجري الغوطة الشرقية، بلدة القيسا، خلال المعارك التي دارت، على جبهة معرة النعمان بريف إدلب الشرقي.
والشهيد هو أكبر إخوته، انضم إلى فصائل الثوار في الغوطة رغم صغر سنه، وخاض العديد من المعارك على جبهات الغوطة الشرقية، ثم هُجّر منها إلى الشمال السوري مطلع عام 2018 وانضم بعدها إلى إحدى فصائل الثوار، وشارك بمختلف معارك صد قوات النظام في ريف إدلب .