وجه الإعلامي الموالي للنظام صهيب المصري، نداءاً إلى وزارتي الصحة والداخلية في حكومة النظام، بعد نشره تسجيل مصور على صفحته في فيس بوك التي يتابعها الآلاف، مطالباً بالمحاسبة.
وقال المصري في منشوره “أحد الكوادر الطبية في مشفى لم يعرف اسمه بعد يشتم متوفياً بمرض الكورونا، إنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا، برسم وزارة الصحة ووزارة الداخلية”.
ويظهر في التسجيل رجل وهو يحمل جثاماً لرجل متوف، ويتلفظ بشتائم سوقية بحق المتوفى، فيما يبدو أنه منزعج من شخص آخر، ليقاطعه آخر سائلاً إياه “ما علاقة المرحوم؟”.
ولاقى المنشور تفاعلاً من قبل المعلقين، فالبعض اعتبره مجرد تصرف فردي لشخص لا يمثل إلا نفسه فقال أحدهم “التربية شئ ثمين فاقد التربية، افعاله أفعال حيوانات”، فيما اعتبر آخرون أن الكوارد الطبية في سوريا لا تقوم بواجبها كما يجب فقال آخر “دائما الكوادر الطبية في سورية وجهن ينقط سم، وضاربين المريض منية”.