جسر – متابعات
تحدثت وسائل إعلامية عراقية وأخرى موالية نظام الأسد، عن تحركات أمريكية في العراق وسوريا، للسيطرة على الشريط الحدودي بين الدولتين، الذي يعتبر أبرز مناطق انتشار الميليشيات المدعومة من إيران.
وقال مصدر أمني في تصريح لوكالة “المعلومة” العراقية، إن “معلومات مسربة من مصادر أمنية في قاعدة عين الأسد الجوية، كشفت نية القوات الأميركية إغلاق الشريط الحدودي مع سورية غربي الأنبار، لدواع غير واضحة بالتزامن مع وصول تعزيزات حربية للقوات الأميركية المتمركزة داخل العمق السوري”.
وأضاف أن “القيادات الأمنية المشرفة على الملف الأمني ليس لديها معلومات كافية حول هذا التوجه رغم استقرار الأوضاع الأمنية وعدم وجود أي تهديدات إرهابية محتملة”، وفق ما نقلت صحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد.
وأشار إلى أن “القوات الأميركية كثفت خلال الفترة الحالية من عمليات الاستطلاع الجوي للطيران الحربي والمسير على المناطق الغربية باتجاه العمق السوري”، مضيفاً أن “القوات الأميركية المتمركزة داخل مبنى قاعدة التنف استقبلت أرتالاً حربية قادمة من قاعدة عين الأسد في مؤشر على وجود مخطط غير واضح المعالم ويتسم بالسرية التامة”.
كما أفاد مصدر آخر لقناة “الميادين” الموالية للنظام، بتحركات جوية لقوات “التحالف الدولي” التي تقودها واشنطن، فوق سماء قاعدة “عين الأسد” في محافظة الأنبار قرب الحدود السورية – العراقية.
ولفت أن هناك حركة طيران لمروحيات تتبع “التحالف”، في محيط سماء قاعدة “عين الأسد”، في محافظة الأنبار.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر العسكري بين القوات الروسية والقوات الأمريكية في سوريا، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين، بخرق البروتوكولات، في وقت تحدثت فيه وسائل إعلامية عن حلف ثلاثي بين النظام وإيران وروسيا، لطرد القوات الأمريكية من سوريا.
روسيا تتهم أميركا بـ”خرق” الأجواء السورية 18 مرة في يوم واحد