جسر: متابعات
نفت شركة أرامكو السعودية مشاركتها في أي أعمال تنقيب عن النفط في سوريا، على خلفيه ما تداولته وسائل أعلام عن قيام الشركة بعمليات تنقيب في حقل العمر النفطي شمال سوريا.
وقالت الشركة في ردّ على أسئلة لــ”العربية.نت” عبر البريد الإلكتروني أنها “لا تشارك في أي أعمال تتعلق بالتنقيب والإنتاج”، لافتة إلى أنها لا تشارك بأي أنشطة استثمارية أخرى في سوريا.
كانت وكالة الأناضول التركية قد نشرت خبراً عن وصول خبراء تابعين لشركة أرامكو إلى حقل “العمر” النفطي، الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في ريف دير الزور، شرق سوريا.
وذكرت “الأناضول”، الجمعة الماضية، أن 15 مهندساً وتقنياً سعودياً ومصرياً وصلوا إلى “حقل العمر”، لـ”تأهيل الحقل وزيادة إنتاجه من النفط، وتدريب العاملين فيه”.
ونفت جسر منذ أيام، اعتماداً على مصادرها الميدانية في وادي الفرات، هذا الخبر، في وقت تداولته عشرات المواقع.
وتخضع غالبية حقول ومنشآت النفط في سوريا لعقود استثمار مبرمة مع شركات عالمية، منها على سبيل المثال: “رويال داتش شل” الهولندية البريطانية، و”توتال” الفرنسية.
وتملك هذه الشركات حقوقا في اﻻستثمار والتشغيل بموجب عقود مازالت سارية، اﻷمر الذي يضع أي مستثمر أو مشغّل جديد في مواجهة قانونية معها، محسومة لصالحها سلفا.