جسر: خاص
قضى يوم أمس المواطن أحمد خليف العلي الجعيفص، وهو من أبناء بلدة الباغوز بريف دير الزور، تحت التعذيب بعد اعتقال دام شهرين.
الجعيفص بحسب مقريبن إليه، قتل ظلماً، فقد كان مسالماً، واعتقل بعد أن قدم أحد المعتقلين شهادة تفيد بأن الجعيفص كان يعمل في التهريب، فقامت قوة من قسد باعتقاله، وإيداعه في سجن الكسرة.
وللجعيفص ثلاثة إخوة استشهدوا في وقت سابق، أحدهم يدعى فهد كان عسكرياً في جيش النظام، انشق عنه عام ٢٠١٢ لينخرط في صفوف الجيش الحر، ويقتل في العام ذاته.
أما أخوه خليل، فكان من أوائل الثوار في الباغوز، وقام بالعديد من النشاطات المعادية للنظام، إلى أن قام الأخير بقصف منزله، بعد وشاية من أحد المخبرين.
والشقيق الثالث فيصل كان من أوائل الثوار أيضاً، وقاتل في صفوف الجيش الحر، وبسيطرة داعش على المنطقة، استسلمت بلدته وأعلن توبته، إلا أن التنظيم عاود اعتقاله، وأصدر أمراً بإعدامه.