جسر – متابعات
بدأت أزمة محروقات في مناطق سيطرة نظام الأسد، إذ توقفت العشرات من وسائل النقل الداخلي في عدد من المحافظات السورية عن العمل نتيجة نقص مادة المازوت وخفض النظام الكميات المخصصة للنقل العام.
ووفق صحيفة “الوطن” المقربة من النظام فإن مخصصات النقل خفضت لحدودها الدنيا، بما في ذلك مخصصات باصات النقل العام، وتم إيقاف تزويد وسائل النقل الجماعي، بالمحروقات، ما أدى إلى توقفها عن العمل.
وذكرت الصحيفة أن وزارة النفط في حكومة بشار الأسد تحاول إدارة كميات المحروقات المتاحة بما يضمن استمرار عمل القطاعات الإستراتيجية لأطول فترة، إلى حين وصول توريدات نفطية جديدة.
في السياق ذاته، أكد مدير كهرباء ريف دمشق “غياث عيدة”، زيادة ساعات التقنين في عموم المحافظات السورية، بسبب أزمة نقص المحروقات، حيث يصل التيار فقط ساعة أو ساعتين خلال 24 ساعة.
هذا وتعود أزمة المحروقات في مناطق سيطرة نظام الأسد إلى انخفاض كميات النفط الإيراني الواردة إلى سوريا، حيث قلصت طهران الكمية وفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية.