جسر – متابعات
قالت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أمس الجمعة، إن حبوب “الكبتاغون” أعطت نظام الأسد نفوذاً قوياً بالشرق الأوسط، دفع إلى إعادته للجامعة العربية على أمل أن يتوقف تدفق المخدرات إلى دول المنطقة.
ورجحت الوكالة أن النظام يأمل بكسب أموال لإعادة الإعمار، من خلال “إيماءات محدودة” ضد المخدرات، لا سيما أن تجارة المواد المخدرة تدر مليارات الدولارات.
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة وحكومات غربية تخشى أن يقوض تطبيع الدول العربية مع النظام، محاولات دفعه لتقديم تنازلات من أجل إنهاء الصراع السوري، وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
واعتبر مدير البرنامج السوري في “مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية”، كرم الشعار، أن حكومة النظام أدركت إمكانية استخدام المخدرات كسلاح لتحقيق مكاسب سياسية، وذلك عندما بدأ الإنتاج على نطاق واسع، وفق ما نقلت قناة “الشرق”.
وقال العميد السابق في جهاز المخابرات الأردني سعود الشرفات، إن حكومة النظام أعطت تأكيدات بشأن التوقف عن دعم وحماية شبكات التهريب، مرجحاً أن يكون اغتيال أبرز منتجي المخدرات جنوبي سوريا بغارة أردنية، قد تم بالتنسيق مع دمشق.
وتجري عمليات إنتاج المخدرات وتهريبها إلى الدول المجاورة، بإشراف “الفرقة الرابعة” التي يقودها ماهر الأسد، وبمساعدة ميليشيا “حزب الله” اللبناني، وفق ما أكدت تقارير إعلامية.
“رويترز”: دولة خليجية عرضت المليارات على نظام الأسد مقابل وقف تجارة المخدرات