جسر – متابعات
تحدثت وسائل إعلامية أسترالية عن وجود أطفال في سجن الصناعة بحي غويران في الحسكة، الذي تحاصره “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات التحالف الدولي، منذ نحو أسبوع.
وأوضحت أن وجود الأطفال داخل السجن، ذكره مراهق أسترالي في رسالة مناشدة أرسلها لبلاده، لمساعدته وإنقاذ حياته.
وبحسب شبكة “ABC” التابعة لهيئة البث الأسترالية، فإن مراهقاً أسترالياً يبلغ من العمر 17، معتقل في سجن غويران، أرسل استغاثة إلى ذويه مطالباً إياهم بإنقاذ حياته.
والفتى الذي لم تكشف هويته قال في أحدى رسائله: “أرى الكثير من جثث الأطفال.. 8 سنوات و10 سنوات و12 سنة. أصدقائي قُتلوا هنا. أنا خائف للغاية، أنا وحدي”.
وأضاف: “هناك الكثير من القتلى، والكثير من الجرحى، والناس يصرخون بجواري خائفون. الرجاء مساعدتي.. نحن نتعرض لإطلاق النار والقصف من كل حدب وصوب”.
وتحدث المراهق الأسترالي عنن عدم وجود أطباء في السجن لعلاج الجرحى، مؤكدا أنه أصيب بجروح في رأسه ويديه، خلال المعارك الدائرة منذ يوم الخميس في سجن غويران.
وسافر المراهق الأسترالي إلى سوريا مع والديه وإخوته عام 2015، للالتحاق بتنظيم “داعش”، وكان يبلغ حينها حوالي 11 عاماً، ولا تزال والدته على قيد الحياة، في مخيم “روج” شمال شرقي سوريا.
وعمل تنظيم “داعش” خلال سنوات توسعه في سوريا والعراق على تجنيد المئات من الأطفال، في تشكيل مسلح اشتُهر باسم “أشبال الخلافة”.
“قسد” تقترب من حسم المعركة ضدّ “داعش” وتسيطر على معظم سجن غويران