جسر – متابعات
اتهم الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد فلسطينيين بإشعار النار في “قبر النبي يوسف” الواقع بمدينة نابلس بالضفة الغربية، والذي يحظى بقدسية لدى اليهود.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بريجادير جنرال ران كوخاف، لراديو الجيش الإسرائيلي إن نحو مئة فلسطيني ساروا باتجاه “قبر يوسف” مساء السبت، و”قاموا بأعمال شغب وأشعلوا فيه النيران قبل أن تفرقهم قوات الأمن الفلسطينية”، وفق ما نقلت قناة “الحرة”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في تغريدة على تويتر: “حادث انتهاك حرمة قبر يوسف أمر خطير للغاية، حيث يدور الحديث عن اعتداء فاحش على حرية العبادة في أحد الأماكن الأكثر قدسية بالنسبة لكل يهودي، وعن المساس بمشاعر الشعب اليهودي كله، وذلك في أوج الشهر المقدس لدى المسلمين”.
وأضاف غانتس: “ستحرص إسرائيل على ترميم المكان، وإعادته إلى سابق عهده على وجه السرعة، واتخاذ كافة التدابير تجنبًا لتكرار مثل هذا الحادث”.
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي أجزاء من القبر الكائن داخل ضريح محطمة ومتفحمة.
ويعتقد بعض اليهود أن يوسف التوراتي دفن في القبر، بينما يقول المسلمون إن شيخاً مدفون هناك.
وتأتي التطورات بينما تصاعدت المواجهات العنيفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال شهر رمضان الذي يتزامن هذا العام مع أعياد يهودية ومسيحية رئيسية.
وفي مثل هذا الوقت من العام الماضي، تصاعدت الاحتجاجات والتوترات إلى حرب غزة التي استمرت 11 يوما.