جسر – متابعات
تحدثت وسائل إعلام عن تفاصيل إطلاق المرأة التي أفرج عنها نظام “الأسد” أمس الجمعة، ضمن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، برعاية روسية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية “مكان” إن المرأة الإسرائيلية المفرج عنها من قبل نظام الأسد، هي من سكان مستوطنة “موديعين عيليت”.
وأضافت أن المرأة اجتازت قبل أسبوعين الحدود السورية بصورة غير مشروعة، ووصلت أمس إلى إسرائيل بعد عقد صفقة تبادل الأسرى، وصحتها جيدة.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن موقع “أكسيوس” الأمريكي الذي قال بدوره نقلاً عن مصادر إسرائيلية، إن المرأة درست اللغة العربية وسبق أن منعت من عبور حدود قطاع غزة، مضيفاً أن المرأة دخلت الأراضي السورية عبر الجولان المحتل ووصلت إلى إحدى القرى المحلية، حيث بدأت بالتحدث مع السكان المحليين، وتم إبلاغ سلطات نظام الأسد بهذا الشأن.
ونوّه الموقع إلى أن “المسؤولين السوريين رجحوا في البداية أن المرأة دخلت أراضي البلاد لممارسة أنشطة تجسسية، وهي استجوبت لدى ضباط في المخابرات السورية، لكن سرعان ما تبين أنها مدنية” وعقب ذلك “أبلغ الجانب السوري العسكريين الروس بالحادثة، وتواصلت موسكو بدورها مع إسرائيل التي طلبت تنظيم صفقة تبادل”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الجمعة، إن الشابة الإسرائيلية وعمرها 25 سنة، عبرت الحدود “قبل بضعة أيام” و”احتجزها السوريون”.
وبحسب التقارير فإن نظام “الأسد” سلم المرأة الإسرائيل، قبل أيام، حيث زار مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات موسكو الأربعاء الماضي للقائها.