جسر: ريف حلب:
أفادت مصادر محلية في ريف حلب الشمالي، أن الجيش الوطني أقدم على إيقاف أحد الأعراس في قرية “سوسيان” التابعة لريف مدينة الباب في ريف محافظة حلب شمالي سوريا.
وبحسب المصادر، فإن سبب إيقاف حفل العرس يعود إلى أنّ أحد المدعويين لحضور حفل العرس، أقدم على تحية رأس النظام في سوريا بشار الأسد، مما دفع الجيش الوطني إرسال دورية إلى مكان الحفل حيث تم إيقافه باستخدام القوة، وفي ردة فعل على الحدث تم تحطيم الآلات الموسيقية المستخدمة في إحياء الحفل الغنائي.
أما الشخص الذي أقدم على القيام بهذا الفعل، يدعى وحسب المصادر” خالد درغام” والذي تم اعتقاله من قبل عناصر الدورية التابعة للجيش الوطني المدعوم من قبل تركيا، والذي يسيطر على منطقة ريف محافظة حلب الشمالي.
التحية هي إحدى العادات المتبعة سابقا في الأعراس السورية وتسمى باللهجة الشعبية ” الشوباش” حيث يقوم أحد الحضور المدعويين بالطلب من المطرب الذي يحيي الحفل توجيهها إلى أصحاب العرس، أو أحد أصحابه عبر الميكرفون وعلى الملأ مقابل مبلغ مالي يساهم في مساعدة العريس في دفع نفقات الحفل.
أما في الحفلات العامة فكان ريع “الشوباش” يعود للمطرب أو المطربة وجرت العادة أن يقدم بعض الأشخاص ومن فئات اجتماعية معينة بتوجيه التحيات إلى رأس النظام، أو قوات أمنه كنوع من النفاق الاجتماعي ومحاولة التقرب من هؤلاء.
الإقدام على هذا الفعل في منطقة تقع خارج سيطرة الأسد، يعتبر فعلا غريباً ومستنكرا بعد تدمير قوات الأسد لسوريا وتهجير سكانها.