جسر – متابعات
قال وزيرُ الدفاع التركي خلوصي أكار في مؤتمرٍ صحفي عقده الجمعة بولاية طوقات شمالي تركيا، إن بلاده لن توافق على أي قرار ينتهك حقوق السوريين، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول” أمس السبت.
وتحدث الوزير التركي في المؤتمر الصحفي عن ضرورة حل الأزمة السورية بطريقةٍ شاملة وبمشاركة الجميع في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف أن بلاده لن تقول “نعم” لأيِّ قرار ضد السوريين وينتهك حقوقهم، ويجب على الجميع أن يعرفوا ويتصرفوا وفقاً لذلك، حسب تعبيره.
وقال أكار في وقت سابق إن أنقرة لن تقدم على خطوات من شأنها أن تلحق الضرر بـ “إخواننا السوريين”، داعياً إلى تجنّب المواقف القائمة على التحريضات والأخبار التي لا تعكس الحقيقة في هذا الخصوص.
وتحدثت وكالة “بلومبيرغ” قبل يومين، عن صفقة بين روسيا وتركيا والإمارات حول سوريا، تتضمن الاعتراف بشرعية رأس النظام بشار الأسد.
وقال أشخاص مطلعون على الموقف التركي لموقع “بلومبيرغ” إن “تركيا التي دعمت التمرد ضد الأسد عام 2011 مستعدة الآن للاعتراف علنا بحكمه لسوريا والعمل على إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية والأمنية والتجارية”.
والثلاثاء الفائت، دعت الولايات المتحدة دول العالم قاطبة إلى عدم تطبيع علاقاتها مع نظام “الديكتاتور الوحشي”، وذلك تعليقها على اللقاء الذي جمع أخيرا في موسكو وزراء دفاع ومدراء استخبارات نظام الأسد وتركيا.