جسر – متابعات
صرح المدير العام للأمن العام اللبناني عباس إبراهيم، أن أكثر من مليون لاجئ سوري في لبنان، يرفضون العودة إلى سوريا، ضمن برنامج “العودة الطوعية”.
وأوضح في حديث إلى “قناة العراقية الإخبارية”، أن “مليوناً و330 ألف نازح سوري في لبنان لا يرغبون بالعودة إلى بلادهم”.
وحسب الإحصاءات التي أعلنها إبراهيم في وقت سابق، فإن عدد اللاجئين السوريين في لبنان يبلغ مليونين، و80 ألف نازح، وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”.
وقال إبراهيم في مؤتمر صحفي في 25 من الشهر الماضي، حول إعادة اللاجئين السوريين، إن 540 ألف سوري “عادوا طوعاً” إلى بلدهم منذ بدء خطة إعادتهم عام 2017، على حد قوله.
وأعادت السلطات اللبنانية المئات من السوريين خلال الأسابيع القليلة الماضية، ضمن خطة تهدف لإعادة آلاف اللاجئين بشكل شهري.
وحذرت تقارير دولية عدة من خطر الإعادة القسرية للاجئين السوريين، وفي تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، تم التطرق إلى ما واجهه اللاجئون السوريون، الذين عادوا إلى سوريا بين عامي 2017 و2021 من لبنان والأردن،من انتهاكات حقوقية جسيمة واضطهاد على يد النظام السوري والميليشيات التابعة له.
واعتبرت أن أي إعادة قسرية إلى سوريا ترقى “إلى مصاف انتهاك لبنان للالتزامات بعدم ممارسة الإعادة القسرية – أي إجبار الأشخاص على العودة إلى بلدان يواجهون فيها خطرا واضحا بالتعرض للتعذيب أو باقي أنواع الاضطهاد”.
بدورها اتهمت منظمة العفو الدولية في بيان لها السلطات اللبنانية بـ “تعريض اللاجئين السوريين، عن قصد، لخطر المعاناة من انتهاكات شنيعة والاضطهاد عند عودتهم إلى سوريا، من خلال تسهيلها بحماسة عمليات العودة هذه”.