جسر – متابعات
أعلنت الرئيسة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) إلهام أحمد، استعداد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) للحوار مع تركيا.
وخلال مشاركتها بندوة في معهد “واشنطن لدراسات الشرق الأدنى قالت أحمد “إن أكراد سوريا لا يعادون أنقرة، وإنما لديهم “موقف أخلاقي” تجاه حزب “العمال الكردستاني” المحظور في تركيا.
وأشارت “أحمد” إلى أن “قسد” مستعدة للحوار مع تركيا وحل الخلافات كافة معها بالطرق السلمية والحوار، مقابل معالجة ملفات مرتبطة بالأكراد مثل عفرين ورأس العين وتل أبيض شمالي سوريا.
وطالبت رئيسة “مسد” المجتمع الدولي بضمان حوار منفتح وشامل بين الأكراد وتركيا، مؤكدة أن مثل هذا التفاهم سيؤدي لإرساء الاستقرار والأمن على المدى البعيد.
وكشفت أن مسؤولي “الإدارة الذاتية” يشاركون الإدارة الأمريكية مخاوفها من تزمّت مواقف النظام السوري وتمسّكه بمركزية سوريا، كما أنهم لا يعارضون أي حوار يصب في مصلحة الحل السياسي في سوريا
وتابعت أحمد، أن الوجود الأمريكي في سوريا يُرسي نوعاً من التوازن الإيجابي بالملف السوري، المختلف عن أفغانستان، مضيفةً أن المسؤولين الأمريكيين أكدوا خلال اللقاءات مع وفد “مسد”، أن واشنطن باقية في المنطقة، وستدعمها اقتصادياً.
وأكدت أحمد على ضرورة تعاون كل من واشنطن وموسكو، في مسألة الحوار مع النظام ودفعه للقبول بإشراك أطراف سياسية أخرى.