جسر: متابعات:
ألغى المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري، يوم أمس، لقاء صحافياً مقرراً، وبرر المتحدث باسمه إلغاء اللقاء مع الصحافيين بالقول إنه لم تعد له حاجة لأن المحادثات علقت، من دون أن يجيب عن سؤال حول مخاوف من تعرض جيفري نفسه للفيروس خلال اجتماعه بوفد المعارضة.
وكان المبعوث الأميركي لسوريا، جيمس جيفري، قد اجتمع بوفد المعارضة عشية انطلاق المفاوضات، ولكن ليس واضحاً ما إذا كان العضو المصاب في وفد المعارضة كان حاضراً في الاجتماع.
وقد علقت الأمم المتحدة الجولة الثالثة من محادثات اللجنة الدستورية السورية التي انتهت بعيد انطلاقها بسبب العثور على 3 حالات إصابة بفيروس كورونا، تبين لاحقاً أنها 4 إصابات بين الوفود المشاركة، رغم الانتقادات الموجهة لها بالتسرع في بدء الاجتماعات قبل انتظار ظهور نتائج الفحوصات التي أجريت على الواصلين إلى جنيف.
ويمكث أعضاء الوفود البالغ عددهم 44 عضواً في الحجر الصحي في غرف فنادقهم منذ ظهر الاثنين، بانتظار توجيهات إضافية حول كيفية وإمكانية استئناف المحادثات. وتتوزع الإصابات على الوفود الثلاثة، وفد المعارضة والنظام والمجتمع المدني، من الذين جاءوا إلى جنيف من دمشق. وقال رئيس وفد المعارضة هادي البحرة، في إحاطة للصحافيين عبر الفيديو، بعد ظهر أمس، إن الأشخاص الأربعة المصابين أعيد فحصهم، وهم بانتظار النتائج مساء اليوم (الأربعاء).
وبحسب البحرة، فإن الأمم المتحدة قد تقرر استناداً للنتائج، وبالتشاور مع الهيئات الصحية، إما أن تستأنف النقاشات بشكل شخصي للأعضاء غير المصابين وإما استئنافها عبر الفيديو، أو حتى عبر تبادل أوراق تتضمن مقترحات.
وأضاف أنه لم تظهر أي عوارض على أي من المصابين حتى الآن، ولا على أي عضو آخر من الوفود الثلاثة. وأكد أن الأعضاء الأصحاء لم يخضعوا لفحوصات جديدة لفيروس كورونا، وأن السلطات الصحية في سويسرا لم ترَ حاجة لإعادة فحصهم، واكتفت بوضعهم في الحجر الصحي ومراقبة عوارضهم.