جسر:متابعات:
بدأت في مدينة ديتمولد الألمانية محاكمة موظفة ألمانية تعمل في مكتب الأجانب في بلدة “ليبه” بتهم تتعلق بتقاضيها رشاوى مقابل تسهيل حصول 44 عائلة سورية على فيزا لدخول ألمانيا.
يبلغ عمر الموظفة اليزابيث 45 عاما وتعمل منذ عام 2011 في مكتب الأجانب وكانت مسؤولة عن دراسة طلبات الفيزا التي ترد من السفارات الألمانية في الخارج.
ووفقاً لما ترجمه فريق INT ، كان عمل اليزابيث يقوم على دراسة ملفات السوريين المقيمين في ألمانيا ممن يرغبون في لم شمل عائلاتهم بسبب ظروف الحرب في سوريا وذلك عبر تقديم ضمانة مالية للسلطات الألمانية بأنهم قادرون على الإنفاق على أفراد أسرهم في حال منحهم فيزا لدخول ألمانيا.
يتهم المدعي العام اليزابيث بتقاضي مبالغ مالية تتراوح بين 4000 إلى 5000 يورو عن كل طلب مزور تتم الموافقة عليه، ويتم تزوير الطلب عبر التغاضي عن البيانات المالية للضامنين أو عن درجة قرابتهم للعائلة التي تقدمت بالفيزا، وقامت اليزابيث بتقاضي 250 ألف يورو من 44 عائلة سورية بهذه الطريقة.
بدروها نفت الموظفة تقاضيها أي مبالغ مالية وأقرت بوقوع اخطاء في عملها، كما قالت للمحكمة إنها تعمل في تنظيف المدارس بعد طردها من عملها.
قال المدعي العام إن الشرطة الجنائية تلقت تحذيرا من بنك “شباركاسه” أن حساب المتهمة تلقى دفعات مالية كبيرة مما دفع الشرطة لفتح تحقيق في القضية،وأضاف أن السوريين الذين حصلوا على فيزا بهذه الطريقة لايمكن ملاحقتهم قضائياً.