جسر – متابعات
أعلنت الشرطة الألمانية، صباح الأحد، أن المشتبه به الرئيسي في عملية الطعن التي وقعت في مدينة زولينغن، مساء الجمعة، وقتل فيها 3 أشخاص وأصيب 8، سلّم نفسه للسلطات وأقر بتنفيذ الهجوم.
وقالت شرطة دوسلدورف إن شابا سوريا عمره 26 عاما “سلّم نفسه لسلطات التحقيق وأعلن مسؤوليته عن الهجوم”، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.
وقالت وسائل إعلام ألمانية إن الشاب اسمه عيسى وينحدر من محافظة دير الزور، وفق ما نقلت مجموعة “INT” الإخبارية.
ووصل الشاب ألمانيا عام 2022 وتقدم بطلب لجوء في مدينة بيليفيلد، وتم رفض الطلب لاحقا بسبب وجود بصمة له في بلغاريا وقررت السلطات ترحيله إلى هناك.
وفشلت عملية الترحيل بسبب اختفاء عيسى عن الأنظار، وبعد مضي الفترة الزمنية التي تسمح له وفق قانون دبلن بالتقدم مجدداً بطلب لجوء في ألمانيا ظهر عيسى وتقدم بطلب لجوء في زولنغن، وحصل في النهاية على حق الإقامة الثانوية.
ووقع الهجوم، الذي أعلن تبناه “داعش” خلال مهرجان للاحتفال بمرور 650 عاما على تأسيس المدينة، فيما قالت السلطات إن المشتبه به “على صلة بدار للاجئين في زولينغن” وكان قد جرى البحث عنه، السبت.
ونقلت مجلة دير شبيغل عن مصادر أمنية لم تحددها، أن ملابس المشتبه به كانت ملطخة بالدماء.
ووصف داعش منفذ الهجوم بأنه “جندي من الدولة الإسلامية”، وقال في بيان عبر حسابه على تيليغرام، السبت، إنه جرى تنفيذ ذلك الاعتداء “بسبب الأحداث في قطاع غزة”.