جسر – متابعات
قال “جون كيربي” مستشار الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأمريكي إن بلاده ستراقب مسار التطبيع المحتمل بين تركيا ونظام بشار الأسد.
واعتبر كيربي أن مسارات التطبيع مع بشار الأسد لم تسفر عن أي نتائج في السابق، ولم تحقق أي نتائج ملموسة، في إشارة إلى التطبيع العربي مع نظام الأسد.
وأشار مستشار الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأمريكي: “شاهدنا تقارير حول هذا الأمر، لا تتفاجؤوا لو طلبنا منكم التوجه إلى الرئيس التركي أردوغان للتعليق على هذا الأمر”.
وأضاف كيربي: “ظهرت في الماضي أنباء مشابهة ومن هذا النوع، لكنها لم تسفر عن أي شيء ملموس، لذلك سنرى ما سيحدث الآن، كل دولة، بالطبع، تقرر بنفسها كيف ستكون علاقاتها الخارجية، وعليها أن تتحدث عن ذلك بنفسها”.
هذا وكان نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ناثان تيك قد قال إن واتشنطن لن تؤيد التطبيع المحتمل للعلاقات بين تركيا ونظام بشار الأسد، مضيفاً أن بلاده لن تطبيع مع الأسد