جسر: متابعات:
تداول ناشطون يوم أمس الأحد صوراً لفتاة شابة قتلت، ورميت جثتها في قرية الفيروزية بريف إعزاز، وطالت الاتهامات فصيل السلطان المراد، التابع للجيش الوطني، بعد اختطافها منذ عشرة أيام، فيما قال آخرون، إن الشابة كانت محتجزة في سجون فرقة الحمزات، وفق التسجيلات المصورة التي تم تداولها، أواخر شهر أيار الفائت عقب الاشتباكات التي شهدتها مدينة عفرين.
وأصدرت مديرية أمن إعزاز يوم أمس بيانا جاء فيه “تم إبلاغنا بوجود جثة لفتاة مقتولة بطلق ناري وذبح بأدة حادة على أطراف قرية الفيرزية بريف مدينة اعزاز ،حيث وجهت المديرية قوة لمكان الحادثة لجمع الأدلة ومعرفة القاتل ، وبين تقرير الطب الجنائي ان المغدورة هي بالعقد الثالث بالعمر ، وبعد تداول اشاعات عن ان المقتولة هي ملاك نبية خليل تم احضار عائلة ملاك لمشفى اعزاز الوطني وقاموا برؤية الجثة وأكدوا ان الجثة لا تعود لابنتهم ذات الستة عشر عام المعتقلة في سجون فرقة الحمزة”.
وقال الصحفي حسام النهار في منشور على صفحته في “فيسبوك” إن”الفتاة القاصر المحتجزة في سجون فرقة الحمزة اسمها ملك نبيه خليل جمعة، والفتاة المقتولة بحسب المعلومات الواردة والمتداولة اسمها “ملك نبي علي” وهي مطلوبة من قبل المكتب الامني بالفرقة ٢٢ ومعمم عليها مع بعض المطلوبين بتهم الاشتراك بعمليات سطو وسرقة من مناطق مختلفة في الشمال المحرر .
وأرفق النهار منشوره بصورة تظهر فيه الفتاة الضحية ضمن قوائم المطلوبين للأمن.