جسر – متابعات
أكد مجلس الأمن القومي الأمريكي أن الولايات المتحدة لا تنوي تخفيف العقوبات المفروضة على نظام الأسد، أو سحب قواتها من الأراضي السورية.
ووفق ما نقل موقع قناة “روسيا اليوم” أمس، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن الوجود الأمريكي في سوريا ليس كبيراً، فهنالك ألف جندي أمريكي فقط، يتواجدون في مناطق محدودة.
وأضاف كيربي أن مهمة هؤلاء الجنود تقتصر على قتال تنظيم داعش الإرهابي، والمحظور ليس في الولايات المتحدة وحدها، بل في روسيا أيضاً.
وأشار إلى أن البيت الأبيض ليس لديه النية لتغيير موازين القوى في سوريا، إنما يعتزم الاستمرار في ملاحقة التنظيم.
وتتمركز القوات الأمريكية في مواقع بشرقي سوريا، أهمها قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور، وقاعدة التنف، عند المثلث الحدودي مع الأردن والعراق.
وفضلاً عن العقوبات السياسية والاقتصادية التي تفرضها واشنطن على نظام بشار الأسد، فهي تدعم “قوات سوريا الديمقراطية” التي تسيطر على مناطق واسعة بشمال شرقي سوريا.