جسر – متابعات
أدانت وزارة الخارجية الأميركية “بأشد العبارات” مجزرة التضامن التي ارتكبتها قوات نظام الأسد عام 2013، وفق ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” أمس الجمعة.
وقال المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس، في بيان، إن المذبحة التي راح ضحيتها مئات المدنيين السوريين تشكل أدلة إضافية على جرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد، ومثالاً مروعاً آخر على الفظائع التي عانى منها الشعب السوري لأكثر من عقد.
وأشاد بيان المتحدث باسم الخارجية بـ”الأفراد الشجعان الذين يعملون من أجل تقديم الأسد ونظامه إلى العدالة”، مؤكداً مواصلة واشنطن دعمهم، إذ غالباً ما يعرضون حياتهم للخطر. وقال إن جهودهم تشمل العمل الحيوي الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني السوري لتوثيق انتهاكات قانون النزاع المسلح وانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، وكذلك جهودهم لتعزيز العدالة الانتقالية.
وأكد برايس أن الحكومة الأميركية لا تزال ملتزمة بشدة بضمان المساءلة عن الفظائع التي يواصل نظام الأسد ارتكابها ضد السوريين.
وأضاف أن المساءلة والعدالة بشأن الجرائم والانتهاكات والتجاوزات المرتكبة ضد السوريين ضرورية لتحقيق سلام مستقر وعادل ودائم في سوريا والمنطقة.