جسر – متابعات
كشفت مسؤولة أمريكية أن واشنطن طلبت من الدول العربية، الحصول على مقابل، في عمليات التقارب مع نظام الأسد في سوريا.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، إن الولايات المتحدة تجري مناقشات منتظمة مع شركائها حول تحول سياستهم إزاء نظام الأسد، وفق ما نقلت قناة “الشرق”.
وأضافت أن “بعضهم قالوا بصراحة شديدة، علناً وفي السر، إنهم يعتقدون أن العزلة لم تنجح، ويريدون تجربة الانخراط” مع دمشق.
وأوضحت ليف خلال إحاطة صحفية، أن نهج واشنطن إزاء ذلك يتمثل بالطلب من الشركاء “الحصول على شيء مقابل هذا التعامل مع النظام السوري”.
وتابعت بالقول: “أود أن أضع إنهاء تجارة الكبتاغون في المقدمة جنباً إلى جنب مع البنود الأخرى في القرار الدولي 2254، التي تهدف إلى توفير الإغاثة للشعب السوري جراء العقد الرهيب من القمع الذي عانوه”.
وأكدت المسؤولة الأمريكية، أن الاستفادة من تجارة “الكبتاغون”، هي مجرد “مثال فظيع آخر يوضح لماذا يستحق هذا النظام أن يبقى منبوذاً كما هو الآن”.
ولفتت ليف أن نهج الولايات المتحدة تجاه نظام الأسد “لم يتغير”، وأنها لا تنوي التطبيع معه، ولا تدعم تطبيع الدول الأخرى أيضاً.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، عن عرض قدمته الدول العربية لنظام الأسد، لإعادة إعمار سوريا والضغط لرفع العقوبات عنه، مقابل تطبيق النظام لعدد من الشروط.