جسر – متابعات
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، عن استراتيجية من أربعة محاور لمكافحة وتعطيل وإضعاف الشبكات التي تدعم البنية التحتية للمخدرات في سوريا، وفق ما نقلت قناة “الشرق” اليوم الجمعة.
وأوضحت الوزارة أن الاستراتيجية تعمل على مزامنة الجهود الأميركية المشتركة بين الوكالات في البلدان الشريكة لتعطيل شبكات “الكبتاغون” غير المشروعة المرتبطة بحكومة النظام، وإضعافها وتفكيكها.
وأشارت إلى أن الاستراتيجية تركز على الدعم الدبلوماسي والاستخباري لتحقيقات إنفاذ القانون، إضافة إلى استخدام العقوبات الاقتصادية والأدوات المالية الأخرى لاستهداف شبكات التهريب التابعة لحكومة نظام الأسد.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن الاستراتيجية تتضمن المساعدة والتدريب للبلدان الشريكة والتعاون داخل المؤسسات المتعددة الأطراف لبناء القدرة على مكافحة المخدرات وتعطيل سلسلة التوريد غير المشروعة والسلائف المستخدمة في صنع “الكبتاغون” أو غيره من العقاقير الاصطناعية غير المشروعة، كما تشمل مشاركات دبلوماسية ورسائل عامة لممارسة الضغط على دمشق.
وتجري عمليات إنتاج المخدرات في سوريا، وتهريبها إلى الدول المجاورة، بإشراف “الفرقة الرابعة” التي يقودها ماهر الأسد، وبمساعدة ميليشيا “حزب الله” اللبناني، وفق ما أكدت تقارير إعلامية.
تجار وأصناف.. الإعلان عن نتائج مكافحة المخدرات بشمال شرقي سوريا في عام