جسر – متابعات
علّقت الولايات المتحدة الأمريكية على التوتر الذي تشهده مدينة القامشلي، بين قوات النظام وميليشيا “الدفاع الوطني” من جهة، وقوات “الأسايش” التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من جهة أُخرى.
وصرّح قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي، لموقع “رووداو” بأن “قوات سوريا الديمقراطية شريك مهم جدا لنا وهي تقوم بحماية جنودنا”.
وأضاف: “سنبذل كل ما بوسعنا لتهدئة الوضع… نريد حل مشكلة قامشلي عن طريق الحوار”.
وبدأ التوتر المسلح في القامشلي، بين “الدفاع الوطني” و”الأسايش”، صباح أول أمس الأربعاء، حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين، وأسفرت عن مقتل قيادي من “الأسايش”، سيطرت بعدها “الأسايش” على حاجز لـ”ميليشيا الدفاع الوطني” في “حارة طي” جنوبي القامشلي.
تجددت الاشتباكات بين ميليشيا “الدفاع الوطني” وقوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) في مدينة القامشلي، صباح اليوم الجمعة.
وصرّحت “بيريفان خالد” الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لـ”الإدارة الذاتية” بأن هدف الهجمات هو خلق الفتنة والتوتر بين مكونات المنطقة وخاصة الكرد والعرب.
وأوضحت “خالد” في تصريحات لوكالة “هاوار” أن “هذه ليست المرة الأولى التي يشن فيها مرتزقة الدفاع الوطني الهجمات”.
وأضافت: “تحاول حكومة دمشق وعن طريق مرتزقتها بين الحين والآخر ضرب الاستقرار والأمن في المنطقة، وإفشال مشروع الإدارة الذاتية في المنطقة”.
القامشلي.. اشتباكات عنيفة بين “الدفاع الوطني” و”الأسايش” عقب اجتماع التهدئة