جسر – متابعات
علقت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، أمس الجمعة، على اتفاق إعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، الذي أعلن عنه مؤخراً، بعد قطيعة استمرت نحو 7 سنوات.
ورحبت واشنطن باستئناف إيران والسعودية علاقاتهما الدبلوماسية إثر مفاوضات استضافتها الصين، لكنها أعربت عن شكوكها في احترام طهران لالتزاماتها.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: “نحن نرحب بالاتفاق الدبلوماسي.. ينبغي رؤية ما إذا كانت إيران ستفي بالتزاماتها”.
من جهتها، أعربت فرنسا عن ترحيبها أيضاً، باتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، وأعلنت دعمها لأي مبادرة تسهم في إزالة التوتر.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجندر إن باريس تؤيد “أي مبادرة يمكن أن تساهم بشكل ملموس في تهدئة التوترات وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين”.
وأضافت أن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا تبلغت بقرار استئناف العلاقات خلال اجتماع الجمعة في باريس مع نظيرها السعودي فيصل بن فرحان.
وبحسب بيان ثلاثي، فقد جرى الاتفاق السعودي الإيراني بمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ لتطوير علاقات حسن الجوار بين الرياض وطهران، وأعربت كل من الدول الثلاث عن حرصها على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي.