جسر – متابعات
كشفت وسائل إعلامية لبنانية، عن زيارة مرتقبة للحبر الأعظم البابا “فرنسيس” إلى “سوريا”، دون تحديد موعدها، إلا أنّها ذكرت أنّهها ستتم في وقتٍ قريب، جاء ذلك في صحيفة “الوطن الموالية” للنظام.
وقالت “الوطن” إنّها لم تتمكن من تأكيد الخبر سواء من السفارة البابوية بدمشق، أو من كنيسة الزيتون للروم الكاثوليك.
من جانبها أشارت مواقع إعلامية لبنانية، إلى أن زيارة البابا سبقها زيارة من قبل عميد مجمع الكنائس الشرقية “الكاردينال ليوناردو ساندري” الذي وصل “سوريا” منذ نحو أسبوع، والتي تنتهي اليوم الأربعاء، لافتة إلى أن الكاردينال “زيناري” الذي يخدم في “دمشق” منذ ثلاثة عشر عاماً مهد لهذه الزيارة لاسيما خلال الاجتماعات التي شهدها الفاتيكان، حيث قدّم تقارير شدد فيها على أن مأساة “سوريا” دخلت في “نفق الصمت”، ومعاناة السوريين في ازدياد.
وبحسب المصادر أن زيارة الكاردينال “ساندري” قد تكون الأطول التي يقوم بها رئيس مجمع الكنائس الشرقية (10 أيام)، وتهدف لإيصال رسالتين: الأولى قرب البابا “فرنسيس” وتضامنه مع “سوريا” و الثانية: حاجة “سوريا” اليوم إلى إثبات قدرتها على التميّز وعلى تثبيت السوريين وصمودهم في أرضهم، لافتة إلى أن الزيارة تضمنت لقاءات مع القيادات الروحية السورية من الطوائف كافة، و معظم المدن والمناطق التي سبق أن زارها البابا يوحنا بولس الثاني في زيارته التاريخية إلى “سوريا” في الخامس من أيار2001 واستمرت أربعة أيام.