جسر – متابعات
أفادت مصادر إعلامية محلية، بأنّ عدة شاحنات تجارية دخلت من المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام، باتجاه المناطق الخارجة عن سيطرته في الشمال السوري.
وأضافت المصادر، أنّ الشاحنات المذكورة تحمل مواداً إغاثية ومساعدات إنسانية تابعة لمنظمة WFB، وقد دخلت من خلال معبر “ميزناز – معارة النعسان”.
وبحسب المصادر، فإنّ المنظمة الدولية أدخلت على متن هذه الشاحنات مواداً إغاثية إلى مستودعات أنشئت حديثا في المناطق التابعة لمحافظة إدلب، والتي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام”.
وبينت المصادر، أنّ هذا الإجراء يأتي تنفيذاً لخطة مسبقة تم الاتفاق عليها.
وأفاد ناشطون، بأنه من المقرر دخول قافلة أخرى خلال الساعات المقبلة، وذلك في إطار نقل هذه المساعدات من مناطق سيطرة النظام إلى مستودعات أُعدت في محافظة إدلب لهذه العملية.
من جانبها حكومة “الإنقاذ السورية” قالت في بيان لها، إن الشاحنات تتبع لـ”WFP” وعددها 15 شاحنة تنقل 12 ألف حصة غذائية ضمن خطة لنقل مستودعات تتبع للبرنامج من حلب إلى إدلب.
وأوضحت الحكومة أن الحصص المنقولة من مستودعات “WFP” هي حصة إضافية تعادل 5% من الحصص التي تدخل من معبر (باب الهوى)، نافيةً فتح معبر مع النظام.
وأشارت الحكومة إلى أنه لاعلاقة لـ”الهلال الأحمر السوري” بالمهمة، وأن العملية تهدف لنقل المساعدات فقط.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي قرر، تمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام عن طريق معبر “باب الهوى”، وذلك بعد اجتماع للمجلس في تموز الماضي.
شقيق الوزير الذي “أله” حافظ الأسد.. الممثل توفيق اسكندر يقاتل مع النظام كـ”شبيح”منذ سبع سنوات