جسر – إدلب
تحدثت مصادر مقربة من هيئة تحرير الشام، أن الهيئة تعتزم اليوم السبت 28 تشرين الثاني/ نوفمبر فتح معبر تجاري مع المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام.
وأشار المصدر إلى أن المعبر الذي تنوي الهيئة فتحه سيكون ذو طابع تجاري فقط، وهو ليس لعبور الأفراد بين المنطقتين، وبحسب المصدر فإن المعبر المنوي فتحه سيكون من جهة مدينة سراقب الواقعة على بعد 17 كيلو متر إلى جهة الشرق من إدلب، والتي سيطرت عليها قوات النظام منذ نحو عام، بعد قيام قوات النظام بعملية عسكرية واسعة أدت في حينها إلى تهجير جميع سكان المدينة.
وقال المصدر إن المواد التي سيتم دخولها عن طريق المعبر، هي مواد ضرورية ويأتي في مقدمتها الدواء، إضافة إلى بعض المواد الأخرى التي تحتاجها مناطق الشمال.
وسيتم تصدير عدة مواد من المناطق الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام والتي لا يضر تصديرها بهذه المناطق، بل سيكون له انعكاسا إيجابيا على الوضع الإقتصادي ومنها مادة الزيت المتوفرة في الشمال والذي يساهم تصديرها بتحقق دخل مقبول للمزارعين. وذلك حسب قول المصدر.
وأشار إلى أن الاتفاق على فتح المعبر لايشمل الاتفاق على أي من الأمور الأخرى، كما أنه أكد على المعبر مخصص لغرض تجاري صرف.