جسر: متابعات
خرج العشرات من أهالي مدينة بصرى الشام شرقي درعا في ساحة القلعة، وآخرون في أحياء درعا البلد بساحة المسجد العمري، في مظاهرة نصرة لمدينة الصنمين التي تتعرض أحياؤها الغربية لحملة عسكرية من قبل قوات الأسد، منذ فجر اليوم.
ونشر موقع “تجمع أحرار حوران” تسجيلاً مصوراً، للأهالي ردد فيه المجتمعون الأهازيج المعروفة في حوران المسماة “بالجوفية”، هاتفين بشعارات الثورة “الموت ولا المذلة”، “حوران حوران ثورة”، “الشعب يريد إعدامك بشار بشار” “سوريا حرة حرة ، إيران تطلع برا”.
واستولى مسلحون معارضون على حاجز تابع للمخابرات الجوية “التابلين” الواقع بين مدينتي داعل وطفس بريف درعا الغربي، وقاموا بأسر عناصر قوات النظام المتمركزين على الحاجز مع المساعد “أبو جعفر” المعروف بتشبيحه في المنطقة، وذلك تضامناً مع أهالي مدينة الصنمين.
وقامت قوات النظام اليوم، بحسب موقع تجمع أحرار حوران، بقصف منازل المدنيين بشكل مباشر في الأحياء الغربية بمدينة الصنمين، وترافق ذلك ذلك مع استمرار الاشتباكات وصد أبناء المدينة لمحاولات اقتحام قوات الأسد الأحياء الغربية في المدينة، وتعرض القائد الميداني في الفرقة الرابعة “حافظ الفلاح” لإصابة خطيرة بظهره.
ووصل، صباحاً، اللواء حسام لوقا، مدير جهاز أمن الدولة التابع لنظام الأسد، إلى بلدة ناحتة في ريف درعا، لإجراء تسوية مع شبان من ناحتة، حيث طلب تسليم 20 بندقية، مقابل إطلاق سراح معتقلين من ناحتة.
ومن ناحية أخرى حدثت اشتباكات فجر اليوم، بين قوات النظام التي حاولت اقتحام مدينة الصنمين بالآليات العسكرية ومقاتلين سابقين بالجيش الحر من أبناء المدينة، أسفرت عن سقوط 10 عناصر من قوات الأسد ما بين قتيل وجريح وإعطاب عربة شيلكا لهم وسط حالة توتر وهلع بين أهالي المنطقة.
وأضاف تجمع احرار حوران في خبر لاحق، أن أهالي مدينة الصنمين اطلقوا نداءات الاستغاثة لكافة المناطق بمحافظة درعا واللجنة المركزية للتحرك في سبيل إيقاف محاولات قوات الأسد والميليشيات الرديفة لها باقتحام المدينة، منذ فجر اليوم، مع استشهاد المدني “فهد خليل العتمة” وجرحى في صفوف الأهالي بقصف المدينة من قبل نظام الأسد بالدبابات والهاون وإطلاق النار العشوائي، وسط حالة هلع واحتقان بين الأهالي.