جسر: خاص:
شهدت بلدة الباغوز بريف دير الزور، آخر معاقل تنظيم داعش، إضراباً عاماً، صباح اليوم، نفذه أصحاب المحال التجارية، احتجاجاً على اعتقال قوات سورية الديمقراطية لتسعة أشخاص من أبناء البلدة، والاعتداء على نساء بالضرب.
واعتقلت قسد الأسبوع الفائت، ٩ مدنيين، من أبناء البلدة، واعتدى عناصرها بالضرب على سيدتين في حي الشريدة، وسيدة من حي العلاوي وابنها البالغ من العمر أربع سنوات، حيث قام أحد عناصر الدورية بضرب الطفل بأخمص البارودة، وفقاً لمراسل “جسر”.
كما اعتدي بالضرب على الشاب أحمد عبد الحمود الأسود وهو شقيق أحد المعتقلين، وكان من المقرر الخروج بمظاهرات صباح اليوم، إلا أن تهديدات تلقاها الاهالي جعلتهم يعدلون عنها وينفذون إضراباً.
وأفاد مراسل “جسر” بأن رئيس مجلس عشائر البوكمال الشيخ علي العامود، والقائد العسكري لدى قسد المدعو “فرحان” والمسؤول عن خط هجين الباغوز، هددا الأهالي بالاعتقال في حال خروجهم بمظاهرات.
وانتشرت منذ الصباح دوريات لقسد حيث سيرت أكثر من ١٥ سيارة “همر” في بلدة الباغوز، لإجبار الأهالي على فتح محالهم بالقوة.
ومن بين المعتقلين الذي زجوا في سجون قسد، يوم الاثنين الفائت، ابراهيم حسين العويد، جمال علي الشريدة، رعد جمال الشريدة، بشار جمال الشريدة، سليمان عبد الاسود، حسين علي الاميلح الدخيل وأخوه، أحمد غرب الدليمي، كما اعتقل اثنان من حي الشيخ حمد لم تعرف أسماؤهم.
وشنت قسد، منذ شهر تقريباً، حملة دهم لمنازل المدنيين في الباغوز، ولم تعتقل أحداً، بدعوى التفتيش عن السلاح، بناء على شكاوى كيديه بين أهالي البلدة، وما تزال تلك المنازل تحت مراقبة قسد إلى الآن.