درعا: جسر:
رفض أهالي بصرى الشام في محافظة درعا عودة المؤيدين للنظام من الطاثفة “الشيعية” إلى مدينتهم، والذين يقطنون في منطقة القلعة.
وقال مراسل جسر في درعا إن “اجتماعاً عقد يوم الأحد بقيادة حزب البعث ممثلاً بأمينه هلال هلال، ومجموعة من أعضاء الحزب، إضافة إلى ممثلين لأهالي من مدينة مصرى الشام، لدراسة وضع اعادة هؤلاء السكان، إلا أن الإجتماع باء بالفشل”.
وقال مصدر رفض ذكر اسمه لجسر إن “الأهالي استفزهم ممثلي حزب البعث حين بدأوا الإجتماع بهتافات مؤيدة لبشار الأسد، مما زاد من تشبثهم بموقفهم الرافض للحوار حول حول هذا الموضوع”.
وقال الشاب محمد ع وهو مقيم حالياً في ألمانيا أنه “اعتقلت على يد تلك العناصر وتم تسليمي للأمن العسكري حينها، كما أن هناك شاب قتلوه أمامي وأمام والدته، إضافة إلى استهداف الكثير من المدنيين عن طريق القنص”.
ويبلغ عدد سكان بصرى الشام حوالي عشرين ألف نسمة، بينما يبلغ العدد التقريبي للسكان الشيعة ٣٢٠٠ مواطن، وقد انحاز عدد كبير منهم لصفوف النظام منذ بداية الثورة، وانخرط قسم منهم في عملياته ضد السكان المحليين، وأدى تطور الأحداث، والخشية من أعمال انتقامية غاضبة إلى مغادرتهم البلدة بشكل كامل.