مراسل حلب : جسر
أطلقت قوات الشرطة والأمن العام ليلة أمس النار في الهواء لتفريق مظاهرة في بلدة صوران الواقعة شمال مدينة حلب كانت خرجت ضد المجلس المحلي.
وقال مراسل صحيفة جسر بريف حلب الشمالي أن المظاهرة اندلعت من قبل نحو ألف متظاهر اقتحموا ثانوية البنات في صوران احتجاجا على إفطار جماعي أعده المجلس المحلي لمسؤولين أتراك وقيادات من الجيش السوري الحر، بدعم من “هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)” التي يفترض بها تجهيز إفطار للفقراء والمحتاجين.
وأفاد مراسل جسر أن المتظاهرين اقتحموا باحة المدرسة التي كان أعد فيها مئة طاولة وعليها الطعام وقاموا بقلبها وحدثت فوضى عارمه وحاولت قوات الشرطة والأمن العام منع المحتجين من دخول ساحة المدرسة، وأطلقت النار بالهواء لتفريقهم إلا أنها لم تنجح في منعهم، وقاموا بطرد أعضاء المجلس المحلي من الإفطار الجماعي.
واضطر الوالي التركي للعودة الى تركيا قبل وصوله للبلدة وعاد كافة المدعوين أدراجهم، وبعد ذلك تدخل الجيش الوطني وأرسل تعزيزات من أجل حماية المدنيين حيث أن البلدة شهدت توترا بعدها تم دعوة كافة سكان البلدة للاجتماع في المسجد لبحث هذا التصعيد وتبعياته وخرجوا بعدها في مظاهرة ليلية بحماية من الجيش الوطني، وقام الأتراك بدعوة الوجهاء للاجتماع بهم في مدينة اعزاز واستمر الاجتماع لأربع ساعات تم التوصل فيه لحل الأمر سلميا خلال أيام قليله وطلب من الوجهاء تهدئة الشارع .
يذكر أن بلدة صوران تقع شرق مدينة اعزاز عشرة كم وتتبع لها اداريا 25 قرية وتم تعيين المجلس المحلي فيها منذ أربع سنوات وبدأت الاحتجاجات والمظاهرات ضده من قبل الناس منذ سنة لكن الاتراك تجاهلوا ورفضوا كل مطالب الناس مما اضطرهم للتصعيد.
https://www.youtube.com/watch?v=36nAweyANFM&feature=youtu.be