جسر – ريف حلب
شهدت مدينة الباب بريف حلب، أمس السبت، وقفة احتجاجية نظمها أهالي المنطقة، ضد فوضى السلاح المستمرة في المنطقة الواقعة تحت سيطرة فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا.
وجاء ذلك بعد اشتباكات مسلحة بين فصائل “الوطني”، استخدمت فيها الصواريخ وقذائف الآر بي جي داخل مدينة الباب، ما أدى إلى إصابة مدنيين، وفق ما أفاد ناشطون.
وطالب المحتجون في وقفتهم، بمحاسبة عناصر من “الجيش الوطني السوري”، والتوقف عن استخدام الأسلحة في المناطق المدنية، معتبرين ذلك “جريمة حرب”.
ورفع المحتجون لافتات كُتب عليها: “إلى الجيش الوطني، أوقفوا عناصركم المجرمين الذين يروعون المدنيين، لتكونوا وطنيين كما اسمكم”.
وشهدت مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني” جرائم وانتهاكات وعمليات اغتيال وتفجيران عدة خلال الأشهر والسنوات الماضية، في ظل فوضى أمنية مستمرة.
وأدان سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مرات عدة خلال الأشهر والسنوات الماضية، استمرار الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها فصائل “الجيش الوطني” في مناطق سيطرتها بسوريا، وتبعيتها الكاملة لتركيا، مطالبين بوضع حد لهذه الفوضى والتبعية.