أوباما يعترف بفشله في التعامل مع القضية السورية قائلاً “مازالت تؤلمني”
جسر:متابعات:
قال الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، إن أبرز إخفاقاته الخارجية خلال فترته الرئاسية، كانت “المأساة السورية” ومحاولاته الفاشلة لإقناع المجتمع الدولي بالحفاظ على سوريا موحدة.
وأضاف أوباما في مقابلة مع قناة “NTV” الألمانية، اليوم الأربعاء، “في مجال السياسة الخارجية، ما زالت المأساة في سوريا تؤلمني”.
وتابع: “خلال (الربيع العربي) كانت مصر في دائرة الضوء، وثم ليبيا، ولكن في غضون ذلك بدأت سوريا بالانهيار”.
واعترف أوباما بفشله في إشراك المجتمع الدولي لمنع سوريا من الانهيار، قائلاً: “على أي حال، لم أتمكن من كسب المجتمع الدولي للحفاظ على تماسك سوريا”، وأضاف: “لا أستطيع التوقف عن التفكير في المعاناة الإنسانية التي تلت ذلك”.
وارتبط اسم أوباما بالنسبة للسوريين بـ”الخط الأحمر”، الذي رسمه في آب 2012 حين قال: “لقد كنا واضحين تماماً مع نظام الأسد، ولكن للأطراف الأخرى على الأرض أيضاً، الخط الأحمر بالنسبة لنا هو ملاحظتنا لأعداد كبيرة من الأسلحة الكيماوية وهي تنقل وتستخدم. ذاك قد يغير حساباتي”.
إلا أن استخدام النظام السوري على نطاق واسع، للأسلحة الكيماوية في غوطة دمشق الشرقية، عام 2013، لم يغير من حسابات أوباما آنذاك، لتمر الحادثة بتخلي النظام السوري عن أسلحته الكيماوية وتدميرها على متن سفينة أمريكية مقابل عدم توجيه ضربة عسكرية.