جسر – متابعات
أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الأربعاء، أنّ بلاده تؤيّد فرض عقوبات أوروبية جديدة على النظام البيلاروسي.
وجددت ألمانيا الاتهامات إلى الرئيس الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، بإرسال المهاجرين إلى حدود بلاده مع بولندا في “استغلال عديم الضمير” لضعفهم.
وقال ماس في بيان: “سنعاقب كلّ من يشارك في تهريب المهاجرين لهدف محدّد”، مؤكّداً أنّ الاتّحاد الأوروبي سيعمل على “تمديد وتشديد (…) العقوبات المفروضة على نظام لوكاشينكو”.
وأضاف: “يجب على لوكاشينكو أن يدرك أنّ حساباته لا تُجدي”، مشدّداً على أنّه “لا يمكن ابتزاز الاتّحاد الأوروبي”.
ومنذ أسابيع، يتّهم الأوروبيون لوكاشينكو بتأجيج الأزمة عبر استقدام مهاجرين من الشرق الأوسط وإرسالهم إلى حدود بلاده مع كلّ من ليتوانيا ولاتفيا وبولندا، الدول الثلاث الأعضاء في الاتّحاد الأوروبي، في محاولة منه لإغراق التكتّل بهؤلاء المهاجرين ردّاً على العقوبات التي فرضتها بروكسل على بلاده في أعقاب حملة قمع وحشية استهدفت المعارضة في 2020.
وبحسب التصريحات الصادرة عن بولندا ولاتفيا وليتوانيا، فإنه وبناء على التحقيقات مع الأشخاص الذين تم القيض عليهم خلال تجاوز الحدود بطريقة غير شرعية، فقد وصل هؤلاء الأشخاص إلى بيلاروسيا عبر الحصول على تأشيرات سفر قانونية، عبر مكاتب سياحة وسفر لها علاقات مع السفارة البيلاروسية، خصوصاً في العراق ودول جوار سوريا، وبعد الوصول إلى بيلاروسيا، تم تأمين وسائل نقل لنقلهم إلى المناطق الحدودية مع دول الاتحاد الأوروبي.
بيلاروسيا تفتح أبوابها لجميع اللاجئين وتدفع بهم باتجاه الحدود.. ما الذي يحصل؟