جسر – متابعات
ألمح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إلى أن اللقاء الثاني مع نظام بشار الأسد، قد يعقد منتصف كانون الثاني 2023 الجاري.
وجاء ذلك في تصريحات صحفية من البرازيل التي يزورها لحضور حفل أداء الرئيس المنتخب لولا دا سيلفا للقسم، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
ورد أوغلو على أسئلة الصحفيين حول اتصاله الهاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، موضحاً أن لافروف سأله “متى نعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي؟”، وأنه بدوره أجابه قائلا “فلنحضر جيدا للقاء ومتى ما كنا مستعدين فلنعقده في ذلك الوقت”.
وأضاف تشاووش أوغلو أن لافروف سأله عما إذا كان النصف الثاني من يناير موعدا مناسبا؟ وأنه أجابه بأنه من الممكن ذلك.
وأردف: “لم نقرر بعد أين سنعقد اللقاء، ومن الممكن أن يتم في بلد ثالث، وتم طرح أسماء بعض الدول”.
ولم يذكر أوغلو أسماء تلك الدول، وأكد أنه سيتم الإفصاح عن ذلك لاحقا عندما يتم تحديدها، لأن هناك عدة بدائل مقترحة في هذا الصدد.
ولفت إلى أن الاجتماع قد يعقد في موسكو أو في بلد ثالث.
وتحدث أوغلو عن ضرورة تحقيق استقرار في سوريا والإقدام على بعض الخطوات في إطار المسار السياسي.
وأكد أن التطبيع مع دولة ما يتطلب عقد لقاءات عديدة وليس لقاء واحدا فقط، وإلا فلا يمكن إحراز تقدم.
وكان قد تحدث الرئيس التركي في وقت سابق، عن خطة لإعادة العلاقات مع نظام الأسد، تبدأ باجتماعات وزراء الدفاع ومن ثمن الخارجية وعقب ذلك اجتماع الرؤساء.
صحيفة: مفاجآت في 2023 بعد اجتماع موسكو بين تركيا ونظام الأسد