جسر – متابعات
اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن تواصل العالم العربي مؤخرا مع نظام الأسد، مهم من ناحية إتاحة إمكانية عودة السوريين إلى بلادهم، مؤكداً أن الدول تريد من النظام الانخراط بالحل السياسي.
وأضاف أوغلو بتصريحات نقلتها وكالة “الأناضول”، أن “معظم الدول لا تريد تقديم شيك على بياض لعودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية وكأن شيئا لم يحدث”.
وأردف: “تريد الدول من النظام أن يتخذ خطوة فيما يتعلق بالعملية السياسية، هذا هو السبيل لتوحيد سوريا”.
وأكد الوزير التركي أنه “على الإدارة السورية الإجابة عن هذا السؤال بوضوح، هل ما زالت تؤمن بالحل العسكري أم بإمكانية الحل السياسي؟ لا يوجد حل وسط بينهما”.
وشدد أوغلو على استحالة الحل العسكري، موضحاً أنه “إذا اتخذت الإدارة موقفا مؤيداً للحل السياسي فستزداد احتمالية إيجاد حل، أما إذا رفضت وقررت الاستمرار في محاربة الجميع مهما كلفها الأمر فإن الحل سيستغرق عقوداً”.
وحذر وزير الخارجية التركي من “خطر تقسيم سوريا، وحدوث موجة هجرة بسبب الوضع الاقتصادي السيئ في الداخل”.
وأكمل: “قد يصبح المشهد (في سوريا) معقدا وصعبا للغاية في المستقبل، انخرطنا في التعامل مع حكومة النظام لنرى، ربما نعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام اجتماع وزراء الخارجية في العاشر من الشهر الجاري”.
وتابع بالقول: “لا يمكننا استباق الأمور بشأن ما سنتفق عليه في اجتماعنا ذلك اليوم”.
تركيا تعلن موعد الاجتماع الوزاري الرباعي مع روسيا وإيران ونظام الأسد