جسر – متابعات
علقت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم السبت، على زيارة رأس النظام بشار الأسد إلى دولة الإمارات، ولقائه بالمسؤولين الأمريكيين.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها “تشعر بخيبة أمل كبيرة وبقلق من المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية على الرئيس السوري بشار الأسد”.
وحثّ المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس “الدول التي تفكر في التواصل مع نظام الأسد على أن تدرس بعناية الفظائع المروعة التي ارتكبها ضد السوريين على مدى العقد الماضي، فضلا عن محاولاته المستمرة حرمان معظم البلد من الحصول على المساعدات الإنسانية والأمن”.
وقال المتحدث للجزيرة إن بشار الأسد “مسؤول عن اعتقال وإخفاء أكثر من 150 ألف شخص”، مشدداً على أن واشنطن لن ترفع العقوبات المفروضة على دمشق، ولن تدعم إعمار سوريا حتى يتم إحراز تقدم سياسي، وفق ما نقلت قناة “الجزيرة”.
وذكّر نيد برايس بتصريح لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال فيه إن الولايات المتحدة “لا تدعم إعادة تأهيل الأسد ولا نؤيد التطبيع معه”.
والثلاثاء الماضية، أصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة بيانا مشتركاً، قالت فيه إنها “لا تدعم جهود تطبيع العلاقات مع نظام الأسد”.