جسر: متابعات:
أكد موقع تجمع أحرار حوران، وفاة أول سوري متأثراً بإصابته بفايروس كورونا المستجد، وسط تكتم من قبل نظام الأسد على الحالة.
وقال الموقع إن الشاب “بسام عبدالمنعم الصمادي”، من بلدة صماد بريف درعا الشرقي، كان محجوراً عليه في مشفى المواساة في دمشق، منذ عشرة أيام، بسبب سوء حالته الصحية.
وأضاف الموقع أن الشاب كان يعاني من مشاكل في التنفس، إلا أن مشفى المواساة أبلغه بأنه يعاني من التهاب ذات الرئة، إضافة لكونه مريضاً بالسكري.
وأوضح التجمع أن الصمادي عاد من لبنان فبل أسبوعين، وبعد تدهور حالته الصحية أسعف إلى مشفى بصرى الشام، لافتاً إلى تأكيد أحد الأطباء المطّلعين على حالته إصابته بفيروس “كورونا”.
وأكد الموقع إلى أن الصمادي توفي بسبب سوء حالته الصحية نتيجة إصابته بفايروس كورونا، مشيراً إلى قيام كادر طبي خاص بغسله بعد وفاته ودفن جثته بعد تكييسها وعدم السماح لأحد بالمشاركة في مراسم جنازته.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن وجود 5 حالات لمصابين بفايروس كورونا في عموم البلاد.