جسر – متابعات
نشرت عدة صحف عالمية عن المواطنة السورية “مايا غزال” كونها أول امرأة سورية في الخارج تقود طائرة، بينما تعمل اليوم للخوض أكثر في هذا المجال والتمكن مستقبلاً من قيادة الطائرات التجارية.
وتبلغ “مايا غزال” من العمر 22 عاماً حالياً، وكانت قد وصلت في العام 2015 مع أسرتها إلى بريطانيا، وقد عملت بجد ومثابرة لتطوير مهاراتها، وذلك حسب ما صرّحت به في لقاء مع مجلة “فوغ” البريطانية وأنها تقدمت بطلب لدراسة هندسة الطيران في جامعة “برونيل” واجتازت الامتحان بنجاح وتم قبولها لدراسة هذا التخصص.
وبحسب تعبيرها، أنّها لاتخاف “قيادة الطائرة أبداً، وقد تخطت كل مخاوفها تماماً بعد أن أنهت رحلتها الفردية الأولى بالطائرة مؤخراً، كما تقول وتضيف: “أرغب بالحصول على رخصة تجارية، وأرغب يوما ما بأن أتمكن من الهبوط بطائرة في سوريا”.
وأكدّت “غزال” امتنانها لبريطانيا التي حققت فيها أحلامها وطموحاتها، وقالت: “لن أتنازل أبدا عن جنسيتي السورية. أنا فخورة جدا بنفسي”.
ويشار إلى أنّ “مايا غزال”، سبق لها أن حصلت على “جائزة إرث الأميرة ديانا”، وتعتبر من المدافعين البارزين عن حقوق اللاجئين ودأبت على دعم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين منذ عام 2017.