جسر – وكالات
أعلنت لجنة “الانتخابات” في إيران فوز مرشح التيار المحافظ، ابراهيم رئيسي، في الانتخابات الرئاسية، بعد فرز معظم الاصوات.
وبحسب قناة “العالم” الإيرانية، فإن إعلان فوز إبراهيم رئيسي جاء بعد فرز 90 بالمئة من الأصوات، حيث فاز رئيسي بالانتخابات بفارق شاسع.
ومن اجمالي 28 مليون و 600 ألف صوت، حصل المرشح رئيسي على النسبة الأعلى من الأصوات.
وأوضحت لجنة “الانتخابات” أن المرشح محسن رضائي ميرقائد حصل على 3 ملايين و300 ألف صوت، وعبد الناصر همتي حصل على مليونين و300 ألف صوت في المرتبتين الثانية والثالثة، فيما احتل امير حسين قاضي زادة المرتبة الرابعة بمليون صوت.
ورئيسي هو أحد المسؤولين الكبار الذين تشملهم العقوبات الأميركية، وهو رئيس السلطة القضائية في البلاد، ويُعتقد أنه يحظى بدعم الحرس الثوري، وكان قد خسر الانتخابات أمام روحاني عام 2017.
ورئيسي من مواليد 1960 في مدينة مشهد، رجل دين وسياسي محافظ. التحق بالقضاء عام 1980، وعمل مدّعيًا عاما حتى عام 1994، وفي العام نفسه عُيّن رئيسا لهيئة التفتيش العامة، وعام 2004 شغل منصب النائب الأول للسلطة القضائية واستمر فيه مدة 10 سنوات، وعيّنه المرشد الأعلى رئيسا للقضاء عام 2019.
ووالد الرئيس الجديد رجل دين وتوفي عندما كان إبراهيم في الخامسة من عمره، ودخل رئيسي الحوزة الدينية في قم قبل “الثورة”، وكان حينها في سن الخامسة عشرة، وتتلمذ على يد رجال دين مثل علي مشكيني، وحسين نوري همداني، ومحمد فاضل لنكراني، وأبو القاسم الخزعلي، ومحمود هاشمي شهرودي.
الرئيس الإيراني الجديد، متزوج من ابنة رجل الدين المتشدد أحمد علم الهدى، جميلة علم الهدى وهي أستاذة في العلوم التربوية في جامعة بهشتي في طهران، لديهما ابنتان وحفيدان.
وتطرح وسائل إعلام إيرانية عدة، اسم إبراهيم رئيسي كخلف محتمل للمرشد الأعلى خامنئي الذي سيتم الثانية والثمانين من العمر في تموز المقبل.