مراسل ريف إدلب: جسر
أعلنت وكالة “إباء” المقربة من “هيئة تحرير الشام“، صباح اليوم الجمعة، عن إصابة طائرة حربية للنظام بريف حماة الشمالي، بعد استهدافها بصاروخ مضاد طيران، من قبل مقاتلي الهيئة خلال عملية قصفها مناطق ريف حماة الشمالي والغربي، ولم يتسن لجسر تأكيد الخبر من مصدر مستقل.
ونقل مصدر محلي مطلع لجسر أن طائرات النظام الحربية والمروحية وطيران الاحتلال الروسي شنوا منذ فجر اليوم الجمعة، من غاراتهم الجوية على المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة بريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، بعد إعلان الفصائل العسكرية السيطرة على قرى وحواجز عسكرية تابعة للنظام بريف حماة، يوم أمس الخميس.
فقد شنت المقاتلات الروسية وطيران النظام الحربي، أكثر من ثلاثين غارة جوية على مدن “مورك، اللطامنة وكفر زيتا” بريف حماة الشمالي، وقرى وبلدات “الزكاة، زيارة، قسطون، الزقوم، العنقية، الزكاة، حصرايا والأربعين” في سهل الغاب بريف حماة الغربي، صباح اليوم الجمعة. إضافة إلى استهداف مروحيات النظام كل من “لطمين، كفر زيتا، الزكاة ومحيط اللطامنة” بريف حماة الشمالي الغربي، بعشرات البراميل المتفجرة التي أدت إلى دمار هائل في الأبنية والممتلكات المدنية، واشتعال الحرائق في بعض الكروم والأراضي الزراعية.
ولم تتوقف الغارات الجوية عند حدود ريف حماة الشمالي الغربي، حيث تعرضت بلدة “الهبيط” والقرى الفاصلة بين ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، إضافة إلى الطرق الرئيسة الواصلة بين مدن “مورك_خان شيخون معرة النعمان“، تعرضت إلى قصف صاروخي مكثف من قبل مدافع النظام المتواجدة في محيط. بلدة “كفر نبوذة” والحواجز القريبة من ريف ادلب الجنوبي.
ويرى المصدر أن هذا التصعيد يأتي نتيجة سيطرة الفصائل العسكرية على عدة بلدات وحواجز عسكرية تابعة للنظام بريف حماة الشمالي والغربي، يوم أمس الخميس، أبرزها “الجبين، الشيخ حديد وتل ملح“، وقتل ما يزيد على العشرين عنصراً من المليشيات المقاتلة في صفوف النظام، ضمن معركة كسر العدوان.