جسر: متابعات:
أوضح مجلس مدينة اللاذقية التابع للنظام أن قرار إخلاء شاطئي جول جمال وأوغاريت من المرتادين، لا علاقة له بما يشاع عن مخاوف من انبعاثات غازية أو ما شابه ناتجة عن الانفجار في مرفأ بيروت.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ربطوا بين قرار الإخلاء وانفجار مرفأ بيروت، بعد أن تحدث كثيرون عن أن الانفجار أدى إلى انبعاث غازات سامة تؤثر على الصحة التنفسية.
وقال رئيس مجلس مدينة اللاذقية، أحمد حلاق، لصحيفة “الوطن” الموالية، إن |قرار إخلاء شاطئي جول جمال وأوغاريت من المرتادين لا علاقة له بما يشاع عن مخاوف من انبعاثات غازية أو ما شابه ناتجة عن الانفجار في مرفأ بيروت، مشدداً على أن “الإخلاء لضبط العمل وتحقيق الشروط الوقائية من فيروس كورونا”.
ولفت حلاق إلى أنه نظراً لملاحظة عشوائية بعمل المسبحين وعدم تحقيق التباعد المكاني ضمن الإجراءات الاحترازية قرر مجلس المدينة، “تنظيم أوقات الدخول والسباحة والحمامات، لتحقيق الشروط الوقائية بشكل كامل، حرصا على الصحة والسلامة العامة للمواطنين”.
وأشار رئيس مجلس المدينة إلى منع اصطحاب الأراكيل إلى الشاطئين، مع التأكد على الالتزام بالشروط المحددة للدخول إلى الشاطئين وفق أسس سليمة في حال لم يتم صدور قرار إغلاق الشواطئ من قبل الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا.