جسر – متابعات
أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اليوم الأحد 3 كانون الثاني/ يناير، نفيها الأنباء المتداولة التي تتحدث عن نية نظام الأسد وروسيا القيام بعملٍ عسكري يستهدف مدينة الباب في ريف حلب الشمالي.
وفي تصريح له، قال وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة “سليم إدريس”: “أنفي وبشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل الإعلام عن وجود تحركات غير عادية للنظام المجرم على جبهة مدينة الباب”.
وأكد أنّ الأمور تجري بشكلٍ طبيعي على الأرض، وأن تشكيلات الجيش الوطني السوري المرابطة في المنطقة، لم ترصد أي تحركات وحشودات جديدة للنظام وروسيا.
ووصف “إدريس” الصفحات التي تداولت الخبر بالمغرضة، وأنها تبث الأكاذيب بما يتعلق بانسحاب نقاط الرباط من جبهات مدينة الباب.
وأشار وزير الدفاع إلى أنّ “الجيش الوطني السوري بحالة جاهزية كاملة”، حسب تعبيره.
وجاءت تصريحات “إدريس” بعد انتشار تغريدة لمدير المكتب السياسي في جيش المعتصم “مصطفى سيجري” يحث من خلالها المجتمع الدولي وأصدقاء الشعب السوري على منع عدوان روسي محتمل على مدينة الباب.
وكانت مدينة الباب قد تعرّضت في وقت سابق لغارات شنتها الطائرات الروسية، وأدت في حينها إلى وقوع أعدادٍ كبيرة من الضحايا المدنيين.